" الماء أهم موجود و أعز مفقود"، عصب الحياة و أصلها الثابت، أساس النظافة و الجمال، مصدر الطهارة و النقاء ، نعمة عظيمة من نعم الخالق، فوائد لا تحصى.
اليوم نفرح بقدومك أيها القائد، اليوم نفخر بإنجازك أيها الرائد، اليوم اكتملت فرحتنا، و ابتلت عروقنا، و ذهب الضمأ عنا، و لكم الأجر إن شاء الله.
اليوم أخرست المشككين و المستهزئين، و فجرت أرض " نكط" آبارا و عيونا، تسقينا منها مياه عذبة تروي صدى الأيتام و الأرامل، و تزيح عن الفقراء هم مكابدة جلب الماء كل يوم في سباق دائم مع ساعات النهار، في منظر تنفطر له القلوب كل يوم، و نحن عاجزون أمامه.
"يا بشراكم " أهلنا في كيفه، فرحتكم اليوم لا تعادلها فرحة، هاهو حلم تحقق، فهذه المياه تتدفق من حنفياتكم رقراقة، ليعلم أهلنا في "أنتو" و"الكب" و " التميش" و " التويميرت" و "المطار" و "السلام"..... مشربهم.
فرحتنا أيها القائد كبيرة مع كل قطرة ماء تسيل ندعو الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم، راجيين من العلي القدير أن يجعل أيامنا و أيامكم كلها أفراحا.
شكرا لكم، شكرا لكم، نقولها نيابة عن الصغار و الرضع، وعن الحوامل و "الشباب المزع".
شكرا سيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على هذا الإنجاز الهام.
من صفحة الأستاذ : عال ولد يعقوب