شارك رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في حفل افتتاح حملة المرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني في انواذيبو، وظهر المرشح ولد الغزواني إلى يمين رئيس الجمهورية، وبحضور رؤساء الأحزاب الداعمة لولد الغزواني، والوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد لغظف، وجمع غفير من ساكنة العاصمة الاقتصادية، وقد بدا الرئيس ولد عبد العزير مرتاحا، وحرص على التلويح بيديه للجماهير، وإلى جانبه حرمه مريم بنت احمد الملقبة تكبر.
وفي كلمة أمام الجموع، أشاد المرشح ولد الغزواني بمشاركة ساكنة انواذيبو في مهرجان افتتاح حملته، وهو ما يدل على اهتمامهم بشؤون البلد، وأضاف ولد الغزواني أن الحملة الرئاسية الحالية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البلد، لأنها ستكون انتخابات شفافة ونزيهة، ولا يهمنا تشكيك البعض - يضيف ولد الغزواني-، الي أكد أن موريتانيا اليوم لديها رئيس منتخب بشكل ديمقراطي، سيسلم السلطة لرئيس جديد منتخب، وأكد ولد الغزواني أن الفضل في ذلك يعود للرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي أصر على أن تعيش موريتانيا هذه اللحطة، ليوجه رسالة واضحة لكل من يريد حكم البلد مفادها أن الطريق الوحيد هو الانتخابات، وطالب المرشح ولد الغزواني الشعب بشكر الرئيس محمد ولد عبد العزيز على هذا الإنجاز، وأبدى ولد الغزواني اعتزازه، وتشرفه بحضور الرئيس شخصيا وحرمه، وقد قدموا إلى انواذيبو عبر تذاكر عادية اشتروها من رحلة للموريتانية للطيران، وأكد ولد الغزواني أنه لم يترشح من أجل السلطة، بل ترشح من أجل خدمة وطنه، وشعبه، لأنه يعرف مقدرات الشعب، ويدرك تحدياته، ولديه الخبرة الكافية، ومن لا تتوفر فيه هذه المعايير عليه ألا يتقدم للشعب كمرشح للرئاسة.
وطالب المرشح ولد الغزواني الشعب الموريتاني بعدم التفريط في المكتسبات الكبيرة التي تحققت للبلد، لأن التفريط فيها يعتبر سفها، ولا يكفي فقط المحافظة على المكتسبات، بل يجب السعي لتعزيزها، وزيادتها، وحث ولد الغزواني الشعب على استشعار أهمية الحفاظ على الأمن والأمان، لأنه بدون الأمن لا مجال للحديث عن أي تنمية.
ولد الغزواني كان يتحدث في افتتاح حملته بمدينة انواذيبو.