قالت مصادر خاصة ل (الوسط) إن العنجهية و السلوك المتعالي، و الإهانات المتعمدة للفاعلين الساسيين، و الناشطين في حملة ولد الغزواني على يد منسق الحملة الجهوية ولد بوحبيني ولد حالة من السخط و الاستياء العارم في صفوف الأغلبية الداعمة لولد الغزواني في كيفه و التي اقتصر عليها نشاط المنسقية الجهوية حتى الآن.
و أضافت المصادر أن معظم الفاعلين المحليين في مقاطعة كيفه يرون أن شخصية ولد بوحبيني منفرة، مستغربين الطريقة التي يعامل بها الفاعلين، و هو ما إضطر إدارة الحملة أن تستنجد بمنسقة الولايات الوسطى الوزيرة مولاتي منت المختار بعد خلافات حادة زوال أمس بين ولد بوحبيني و الوجيه خطري ولد أج.
مصادر أخرى أكدت أن بعض الأطراف أبلغت المرشح من انزعاجها من المنسق ولد بوحبيني، و أن المرشح أوحى إلى الأخير بطريقة واضحة أن يتعامل بلطف مع المواطنين، و خاصة الفاعلين.
درجة التذمر دفعت ببعض الفاعلين إلى تخوين المنسق، و اتهامه بالعمل لصالح المعارضة.
و يخشى البعض من استمرار ولد بوحبيني في معاملة الفاعلين بنفس الطريقة في بقية مقاطعات الولاية، الأمر الذي سينعكس سلبا على شعبية ولد الغزواني في لعصابه التي تعتبر خزانا انتخابيا كبيرا يعول عليه المرشح في الحصول على أكبر نسبة من أصوات الناخبين، خاصة أن المرشح ينحدر من هذه الولاية، و هو أحد أبناء مدينة كيفه.