قالت مصادر خاصة ل (الوسط) إن الحساسيات التقليدية للأحلاف السياسية المتصارعة على الساحة في كيفه انفجرت فجر اليوم في لقاء المرشح ولد الغزواني بممثلي هذه الأحلاف الذين تكلموا بإسمهم عن مقاطعة كيفه أمام المرشح.
و أضافت المصادر أن أقطاب إحدى الجماعات لم تتفق على من يتحدث باسمها، و حدثت جلبة في بداية الاجتماع اضطرت المرشح أن يتحدث بنبرة مرتفعة، داعيا بعض الأشخاص إلى الاختصار، و منوها في نفس الوقت بأنه ابن هذه المدينة، و يعرف ما يحدث فيها، مبرزا أن ما يحدث من التجاذبات لا يخدم مصلحته كمرشح.
و أردفت المصادر أن ولد الغزواني سحب الكلام من الجميع، و أوضح أنه لم يصبح رئيسا بعد، بل هم مجرد مرشح حظوظه كحظوظ المترشحين الآخرين، و أن إثارة النعرات القبلية و الحساسيات السياسية لا تخدمه، و أنه لا يتمكن أن يعطي تعهدات كما يفعل الرؤساء، لأنه ببساطة لم يصبح رئيسا بعد.
هذه الخلافات أثارت استياء إدارة الحملة بعد الفوضى التي حدثت في استقبال المرشح للمطار.