بعد ثلاثة أيام من العدوان الذي أودى بحياة الباحث الجامعي مامودو باري ، تم اليوم الإثنين اعتقال شاب يحمل الحنسية التركية، يشتبه في تورطه في توجيه ضربات قاتلة للضحية، تسببت في وفاته لاحقا متأثرا بجروحه.
و تقول الشرطة إن المشتبه به معروف بضلوعه في عالم الجريمة، و المخدرات، و أنه له سجلا نفسيا.
وقد وقعت هذه الحادثة يوم الجمعة 19 يوليو في وقت مبكر من المساء، بينما كان مامودو باري يستعد للقاء زوجته في محطة الأتوبيس ، عندما تعرض لإهانة لفظية و تصريحات عنصرية من شخص لا يعرفه، فنزل من سيارته ليستفسر عن السبب، لكن الشخص المعني انهال عليه بالضرب، حيث وجه له لكمات قوية، ثم ضربه بزجاجات، تم نقله مباشرة إلى المستشفى أقاربه وسائل الإعلام أنه تم اعتقاله من قبل فرد أدلى بت، لكنه توفي صبيحة اليوم الموالي متأثرا بإصابته.
و قد أثارت هذه الحادثة ردود أفعال واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، و طالب الجميع بالعدالة للضحية الشاب ممادو باري الأستاذ الباحث في فرنسا.
و لا تزال دوافع هذه الجريمة غير معروفة حتى اللحظة رغم تزامنها من نهاية كأس أمم إفريقيا التي جمعت بين منتخبي السنغال و الجزائر.