مصدر: ولد الشيخ الغزواني يرفض المساس بالحزب الحاكم، ومحاولات تقويضه ذات أهداف شخصية

عبرت قيادات بارزة، والعديد من مناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم عن استغرابهم ورفضهم لأي تحرك يهدف لتقويض الحزب، وشددت تلك القيادات في اجتماعات واتصالات جرت خلال الساعات الأخيرة على دعم الحزب للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وتمسكهم برمزية ومكانة رئيس الحزب المؤسس محمد ولد عبد العزيز، الذي كان أول من أعلن ترشح ودعم الرئيس ولد الشيخ الغزواني، في الوقت الذي كانت فيه الشخصيات التي تتنكر اليوم لولد عبد العزيز تسعى لتمرير تعديل دستوري يسمح له بالترشح لمأمورية ثالثة، قبل أن يقطع ولد عبد العزيز الشك باليقين ويوقف ذلك الحراك.

ويرى مراقبون أن من يسعون اليوم للتشويش على ولد الشيخ الغزواني، والتنكر لولد عبد العزيز بعد أن سبحوا بحمده عشر سنوات، إنما يناقضون ذواتهم، ويربكون المشهد السياسي بحثا عن مصالحهم الشخصية، لكن مصادر مقربة من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أكدت أن الأخير يرفض المساس بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أو تأسيس حزب على أنقاضه، بل يسعى لتطوير أداء الحزب لما يستجيب لمتطلبات المرحلة، وكما فشلت هذه المجموعة في إقناع ولد عبد العزيز بالترشح لمأمورية ثالثة وانتهاك الدستور، ستفشل اليوم - برأي البعض- في إقناع ولد الشيخ الغزواني بتدمير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، والتنكر لنظام كان هو أبرز رموزه، وصانعي إنجازاته.

ومن أبرز الشخصيات التي تحركت دعما لولد الشيخ الغواني، ودفاعا عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، رئيس الحزب السابق والوزير الأسبق سيدي محمد ولد محم، وفدرالي الحزب سابقا بولاية إينشيري محمد ولد عابدين، وقيادات بارزة من مناطق الشرق الموريتاني، واترارزه، ولبراكنه.

 

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT