توقعات بتجميد عمل عشرات المسؤولين الكبار، والرئيس يحسم موعد مؤتمر الحزب الحاكم (خاص)

بعد موقف نواب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في البرلمان المؤكد لكون رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني هو المرجعية الحصرية للحزب، وبعد "الانتفاضة" السياسية الداعمة لهذا الموقف والمؤكدة له، تتجه الأنظار اليوم لمعرفة مصير لجنة تسيير الحزب التي يرأسها الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خون، وتضم في عضويتها 26 عضوا، بينهم وزراء في الحكومة الحالية، ووزراء سابقون، ومسؤولون بارزون في الدولة، وحسب كل المؤشرات فإن الاتجاه العام هو نحو إلغاء هذه اللجنة، أو تجميد عملها، في انتظار استئناف المؤتمر العام للحزب لانتخاب رئيس جديد له.

ويبقى السؤال مطروحا، هل سيتم تثبيت الموعد الذي حدده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للمؤتمر في النصف الأول من شهر فبراير، أم سيتم تحديد موعد جديد للمؤتمر الذي تأجل أكثر من مرة، ويرى مراقبون أن الرئيس ولد الشيخ الغزواني سيحسم مصير لجنة تسيير الحزب، بعد أن أكد أنه هو المرجعية الوحيدة له، وسيكون ذلك الحسم المنتظر بعد انتهاء الاحتفالات المخلدة للذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني.

 

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT