ولد عبد العزيز يعود لانواكشوط، وترقب لموقف النواب الداعمين له المجتمعين في منزل ولد الخرشي

احتضن مزل النائب البرلماني، رئيس فريق الأغلبية السابق محمد يحي ولد الخرشي ليلة البارحة اجتماعا للنواب الداعمين للتمسك برئيس الجمهورية السابق مرجعية للحزب الحاكم، وحسب ما تسرب عن الاجتماع فإن النواب – وعددهم 14- ناقشوا طبيعة الموقف المناسب من المستجدات السياسية والجدل الدائر حاليا بخصوص بقاء ولد عبد العزيز في دائرة الضوء، أو عزله نهائيا ومنعه من تصدر واجهة الحزب الذي أسسه قبل أكثر من عشر سنوات.

وتضم هذه المجموعة نوابا مقربين من بيجل ولد هميد، والمختار ولد اجاي، ويحي ولد حدمين، فضلا عن نواب مقربين اجتماعيا من ولد عبد العزيز، ويرى مراقبون للمشهد السياسي أن الموقف الذي سيصدر عن هذه المجموعة سيحسم الموقف، ويوضح ما إن كانت الأغلبية مقبلة على انقسام حاد أم أن الانسجام سيعود إليها بعد الهزة العنيفة التي أحدثها جدل المرجعية.

إلى ذلك عاد رئيس الجمهورية الأسبق محمد ولد عبد العزيز مساء أمس إلى انواكشوط قادما من مدينة اكجوجت، التي وصلها من منتجعه بضواحي بالنشاب.

 

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT