بوادر أزمة بين البرلمان والحكومة تلوح في الأفق، بعد امتناع النواب عن استقبال وزير العدل وتأكيدهم مقاطعة الحكومة حتى تعتذر عن المعاملة المهينة التي تعرض لها البرلمانيون اليوم الثلاثاء ومنعهم من دخول حفل وضع رئيس الجمهورية حجر الأساس لمقر البرلمان الجديد، رغم تلقيهم دعوات للحضور، وتم منع النواب من طرف الحرس الخاص لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد ندد النواب بهذا التصرف غير اللائق بحق ممثلي الشعب وفي مناسبة تخصهم بالدرجة الأولى، بينما لم يصدر على الفور أي رد أو تفسير من الحكومة بشأن ما جرى.
وكان نواب الجمعية الوطنية قد انسحبوا من القاعة مباشرة بعد دخول وزير العدل والوفد المرافق له لحضور جلسة كانت مخصصة لنقاش ميزانية وزارة العدل.