استفاق الموريتانيون اليوم الخميس 26 مارس 2020 على خبر مفزع، فقد تأكدت أول إصابة لمواطن موريتاني على الأراضي الموريتانية بفيروس كورونا المستجد، وزاد من مخاوف المواطنين كون المصاب الجديد لم يكن تحت الحجر الصحي، بل في منزله بحي البصره الشعبي بمقاطعة الميناء بانواكشوط الجنوبية، لم تتأخر وزارة الصحة في إعلان الحالة عبر تصريح متلفز لوزير الصحة نذيرو ولد حامد، لكن أسئلة عديدة لا تزال عالقة بأذهان الناس دون إجابات من قبيل:
هل سافر المصاب خارج انواكشوط، خاصة إلى سيلبابي، وهل يمكن فعلا حصر جميع الأشخاص الذين خالطوا المصاب، بعد أن أمضى أكثر من عشرة أيام دون حجر صحي، ولماذا أصلا لم يخضع للحجر وقد دخل من فرنسا الموبودءة يوم 15 مارس الجاري، والسؤال الأهم.. أي مرحلة ستدخلها البلاد لجهة الإجراءات الاحترازية، بعد ظهور الفيروسرسميا في مواطنيها وعلى أرضها ؟؟؟.