اتهام رئيس اتحاد كرة القدم الموريتاني باختلاس 75 الف اورو،و الأندية ترد(تفاصيل)

قالت مصادر إعلامية ان المحكمة العليا أصدرت حكما على الاتحاد الموريتاني لكرة القدم يقضي بتسديد هذا الاخير  مبلغ 75000 اورو لصالح أندية موريتانية.

و اضافت المصادر ان الامر يتعلق باقساط نقل اللاعبين الحسن العيد و علي عبيد الى نادي ليفانتي الإسباني .

و قال نادي الوئام في رده على هذا الحكم ان القرار جزء من حملة إعلامية واسعة تستهدف رئيس الاتحاد ،و ان هذه القضية تعتبر مغلقة منذ قرار المحكمة في 2016 ، حيث قام الاتحاد الموريتاني بتسديد المبلغ كاملا و تحويله في حساب النادي .

و اتهم النادي رئيسه السابق بالوقوف وراء هذه القضية و تضليل العدالة .

و في رد رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم الموريتاني السيد احمد يحي  على هذا الاتهام قال :

أين ذهبت موارد اتحاد الكرة؟

فند أحمد ولد يحيى أهداف السؤال الثاني، فقال: "تنحصر موارد الاتحاد في 3 أمور أساسية هي؛ مساهمات الدولة التي تتولى كافة نفقات المنتخبات الوطنية، ومساهمات الاتحاد الدولي "فيفا"، وعائدات الرعاية والحقوق".

وشدد على أنه حرص منذ توليه المسؤولية على تعزيز موارد اتحاد الكرة، وترشيد النفقات "ومراقبتها بشكل صارم، إضافة إلى تعاوننا الكامل مع مختلف جهات التفتيش الوطنية والدولية التي منحتنا أعلى درجات التقييم والامتياز" بحسب البيان.

وأكد أن الاتحاد الموريتاني (في عهده) "باتت نموذجًا ومثلا يحتذى بالنسبة للفيفا والاتحاد الأفريقي في تسيير الموارد وترشيد الصرف، واعتماد مبدأ الاستثمار الذكي في ابتكار المشاريع وتنفيذها".

وزاد بالقول: "كما حصلت بلادنا على شرف احتضان قمة الفيفا، فضلا عن الزيارات المتكررة من رئيسي الفيفا والكاف".

وكشف أنه منذ بداية عهده في اتحاد الكرة الموريتاني، دعم مقره بكل الوسائل الممكنة اللوجستية والإدارية البسيطة التي كانت مفتقده تماما قبل انتخابه في 29 يوليو/ تموز 2011.

وأشار إلى النقص الحاد في الموظفين الإداريين الذي أصلحه للوصول إلى الحد الأدنى من العمل المطلوب "لأي إدارة تحترم نفسها، وبلدها".

وأشار إلى بناء المقر الجديد للاتحاد بمواصفات عالمية، ومبانيه الملحقة، إضافة إلى خلية النقل التليفزيوني الخاصة التي أسسها.

وأكد أن إنجازه الأهم "هو إعادة إنشاء وبناء ملعب شيخا بيديا" الذي يستضيف مباريات منتخب "المرابطون"، كما أشار إلى الإنجازات الرياضية التي بلغتها موريتانيا كرويا في عهده، وأهمها بلوغ التصنيف 81 عالميا في سبتمبر/ أيلول 2016.

والأهم من ذلك، التأهل التاريخي لنهائيات كأس الأمم الأفريقية (مصر 2019) لأول مرة في تاريخ موريتانيا، إضافة إلى الحصول على جائزة منتخب العام (2018) من الكاف.

وكشف: "لم يتأخر راتب واحد من رواتب العاملين في الاتحاد منذ عام 2011 إلى يومنا هذا".

وقال إنه تم رفع جوائز البطولة الوطنية من "مليوني أوقية للبطل وحده (عند تعيينه) إلى جوائز لكافة الأندية تتجاوز قيمتها 140 مليون أوقية سنويًا".

وبين أن اتحاد الكرة كان سباقا في أزمة كورونا الحالية حين دعم أعضاء منظومة كرة القدم، على اختلاف مواقعهم، بـ 120 مليون أوقية.

وختم: "وأما المرجفون في المدينة من غير المؤمنين بقدرة موريتانيا على الانتصار دائمًا، فلن نلتفت إليهم وسنتركهم في غيّهم يعمهون"

المصادر : موقع كووره+ sneweb 

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT