حراك سياسي متزامن للحزب الحاكم، فهل يحقق أهدافه؟

نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم السبت اجتماعات ومهرجانات متزامنة في العديد من المدن، ضمن حراك سياسي هو الأول من نوعه منذ انتخاب القيادة الحالية للحزب، وكان الحزب أوفد مؤخرا بعثات إلى جميع الولايات، لشرح رؤية الحزب من الوضع السياسي في البلد، والحديث عن إنجازات النظام بعد سنة ونصف من تسلمه السلطة، ولوحظ غياب بعض الشخصيات التي تصدرت المشهد السياسي خلال السنوات الأخيرة، غيابها عن هذا الحراك السياسي، الذي بدأ بلقاءات "جهوية" لأطر كل ولاية في دار الشباب القديمة بانواكشوط، قبل انطلاق بعثات لكل الولايات.

وفي المقابل، صعدت إلى واجهة الحزب الحاكم بعض الشخصيات الوافدة من أحزاب معارضة، وجدت مكانها في قيادة الحزب الجديدة، وعلى رأس بعثاته، ويرى مراقبون للشأن السياسي أن الظروف الاقتصادية، والصحية والسياسية ستجعل مهمة بعثات الحزب الحاكم بالغة الصعوبة، لكنها ستكون مؤشرا على مدى كفاءة الأداء السياسي للحزب في أول اختبار جماهيري له في طبعته الجديدة.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT