بتطورات قضائية، وإدارية، وعسكرية بارزة.. موريتانيا تنهي أسبوعا ساخنا

شهد الأسبوع المنتهي اليوم، أحداثا بارزة في موريتانيا، ويمكن وصفه بالأسبوع الأكثر سخونة منذ تولي الرئيس محمد الشيخ الغزواني سدة الحكم قبل سنة وثمانية أشهر تقريبا، بدأ الأسبوع بتطورات متلاحقة في ملف محاكمة رموز العشرية، باستدعائهم من قبل إدارة الأمن الوطني، ثم إحالتهم فرادى وجماعات إلى النيابة العامة التي اتهمت ثلاثة عشر منهم رسميا، وأحالتهم إلى قاضي التحقيق مع طلب وضعهم تحت "الرقابة القضائية المشددة"، بينما تم إخلاء سبيل البقية.

كما شهدت نهاية الأسبوع إعلان ترقيات واسعة في صفوف الجيش الوطني، شملت مختلف الرتب، وزادت عدد الجنرالات في البلد، وكانت هذه الترقيات منتظرة منذ فترة، ووصفها المراقبون بالمستجيبة للمعايير المهنية المتبعة في مثل هذه الحالات، وفي اليوم ذاته، تم الإعلان عن رفع الحظر عن جمعية المستقبل للعمل الخيري، التي يرأسها العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، بعد سبع سنوات من إغلاقها من قبل نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، كما شهد الأسبوع جملة إقالات وتعيينات في مناصب رفيعة، من بينها إقالة الوزير الأمين العام للحكومة، المشمول بملف العشرية، وتعيين خلف له، فضلا عن تعيين مديرين لمؤسسات وطنية، أبرزها شركة اسنيم، التي أقيل مديرها العام السابق للسبب ذاته.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT