كيف ستتصرف الحكومة مع عودة احتجاج "تفريت" بعد هـُدنة الشهر؟

مكب تيفريت مكب تيفريت

أزمة مكب تيفريت، تعود من جديد لتتصدر الواجهة، بعد هـُدنة دامت شهرا كاملا، على أمل توصل الحكومة لحل ينهي هذه الأزمة، ولم يتأخر رد الحراك الشعبي المناهض لمكب النفايات عن موعد انتهاء مهلة الشهر، حيث أكد الحراك استئناف أنشطته الاحتجاجية، وشدد في بيان له، على سلمية أنشطته الاحتجاجية التي تهدف "لرفع ضرر قائم و مثبت بشواهد الواقع والقانون"، مضيفا أن "الحراك إنما يهدف لتطبيق القانون من خلال الاستجابة لقرار الغرفة الإدارية بالمحكمة العليا القاضي بإغلاق المكب ومعالجة آثاره"، على حد وصف البيان.

وكانت جهات سياسية وحكومية قد طالبت ساكنة قرية تفريت بالقرب من العاصمة بتعليق احتجاجاتهم ومنح السلطات فرصة لتسوية المشكل، وسربت جهات بعد ذلك وثائق تشير لعزم الحكومة فعلا نقل المكب عن القرية، لكن بعد مرور شهر على ذلك لا تزال الحال كما هي، وعادت القضية من جديد للمربع الأول.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT