قتلت، وأصابت كثيرين.. الأخطاء الطبية في موريتانيا بين التهوين والتهويل!

تعتبر الأخطاء الطبية موضوعا شائعا في جميع دول العالم، فمن المعروف أن أشخاصا يفقدون حياتهم أو يصابون بعاهات دائمة بسبب خطأ بشري من طبيب، لكن الظاهرة أخذت زخما كبيرا في موريتانيا، وباتت مثار حديث الجميع، ونشر مواطنون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قصصا عن أحداث تسببت فيها أخطاء طبية، راح ضحيتها مواطنون، وأكد هؤلاء أن هناك استهتارا من الأطباء بحياة المواطنين وغيابا للعقوبة على هذه الأخطاء وعدم تحميل المسؤولية لمن يجب أن يتحملها.

وفي المقابل يجادل الأطباء والعاملون بالقطاع الصحي بالقول إن هذه الأخطاء نادرة الحدوث وما يتم تداوله من قصص كثير منها مفبرك أو مبالغ فيه، ويتهمون البعض بشن حملة تشويه ضد الأطباء، الذين يمارسون عملهم بمهنية وفي ظروف لا تكون مواتية في كثير من الأحيان.

وبين التهوين، والتهويل يظل الثابت المؤكد هو أن مواطنين موريتانيين يروحون ضحية هذه الأخطاء بغض النظر عن حجم انتشار تلك الاخطاء، لكن الأخطر-برأي المتابعين- هو غياب أي عقاب أو تحقيق جاد في هذه الممارسات يجعل الطبيب يتحمل مسؤولية أخطائه، فهامش الخطأ يجب أن يتقلص إلى أبعد الحدود عندما يتعلق الأمر بحياة الناس وصحتهم.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT