لعصابه:مخاوف بعد توقف المطر،هل مازال "إنقاذ الموسم" ممكنا؟

محدودة في عددها قليلة في غزارتها متباعدة في توقيتها، تلك هي الأمطار التي أصابت العديد من مناطق البلد وولاية لعصابه تحديدا منذ بداية موسم الخريف الحالي، فمنذ نحو عشرين يوما لم تشهد معظم مناطق ولاية لعصابه أمطارا تذكر وهو ما بدا واضحا على وجوه المنمين وعموم المواطنين، قبل أن يظهر على الأرض، التي كانت قد أخذت زخرفها وازينت لأيام، قبل أن تبدأ في الانكماش وكأنها لم تَغن بالأمس، وتنحصر مظاهر الخضرة، تاركة موسم الخريف في خطر حقيقي، فمع طول "الوكفه" يصبح السؤال ملحا.. هل نا يزال بالإمكان إنقاذ موسم الخريف، أم أن الأرض قد "أجهضت" كما يقول المنمون، وهو ما يجعل نتيجة المطر لاحقا محدودة جدا؟.

هذا وبدأ بعض المواطنين بمطالبة الحكومة بالاستعداد لمساعدة المنمين بعد أشهر من الآن، إذا لم ينزل المطر خلال أيام، لأن كميات العشب لن تكون كافية للمواشي لتغطية فصلي الشتاء والصيف.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT