طالب العديد من سكان مركز عين فربه الإداري بتحويله إلى مقاطعة، بالنظر إلى الأسباب والمبررات الموضوعية التي تؤهل عين فربه لتصبح مقاطعة، ومن بينها الكثافة السكانية، والموقع الجغرافي المناسب، والعراقة والدور التاريخي الوطني لهذه المدينة، وبعيد قرار مجلس الوزراء الأخير بتأسيس ست مقاطعات جديدة نشطت مجموعة على واتساب تضم أطرا وشخصيات شبابية من عين فربه لنقاش النوضوع.
"مركز عين فربة من أكبر المدن والتجمعات السكانية في مقاطقة الطينطان، ولديه موقع استيراتيجي مركزي فضلا عن كونه حاضنة شعبية كبيرة، منسجمة اجتماعيا مع البلديات المحاذية. وقد عبرت ساكنة المركز أكثر من مرة عن رغبتها وحاجتها الماسة الملحة لمقاطعة، عبر كل الطرق الرسمية ووكذا الأطر السياسية في تحويله إلى مقاطعة، ولم تجد آذانًا صاغية لهذا المطلب، إلا أن جاء قرار الحكومة يوم أمس مفاجئا بتحويل بعض المراكز الإدارية المماثلة إلى مقاطعات لم يكن استثناء مركز عين فربة من الترقية إلى مقاطعة مناسبا.
،ونحن إذ نتقدم بالتهنئة للجارة مقاطعة اطويل فإننا نحتفظ بحقنا المشروع والمبرر في تفهم الواقع المر الذي خيم على الساكنة بفل تاخرنها عن ركب المقاطعات الجديدة، بعد فرصتين متتاليتن كانتا خطوتان مهمتان في بسط جهاز الإدارة وتقريب الخدمات من المواطنين وهي خطوة لاقت ترحيبًا كبيرًا وإشادة واسعة كنا نحلم أن نعيشها مثلهم منذ أمد بعيد..".
نقلا عن مجموعة عين فربه على واتساب.