السعد ولد لوليد يسحب التفويض من الجميع، فهل فشل "الاندماج"؟(وثيقة)

منذ قرر أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الاندماج في حزب الرباط الوطني، برئاسة السعد ولد لوليد، يطرح المراقبون سؤالا جوهريا.. كم ستستمر تلك العلاقة من الزمن، باعتبار أن انفراط عقدها مسألة وقت فحسب، لأكثر من سبب، وبعد مشاركة ولد لوليد في الجلسة الأولى التحضيرية للحوار الوطني، انقسم أنصار ولد عبد العزيز من المندمجين بحزب الرباط، بين من يرى مشاركة ولد لوليد واقعية سياسية، وخطوة سليمة، ومن يعتبرها طعنة للرئيس السابق وهو سجين، وتشريع لفعل سياسي يجري بمباركة النظام، ووصل الأمر حد استقالة البعض من حزب الرباط.

وقد رد السعد ولد لوليد بمؤتمر صحفي مطول، خصصه للثناء على ولد عبد العزيز، واستعراض إنجازات حكمه، والتأكيد على خيار دعمه والوقوف معه، وتجديد الهجوم على النظام، لكن ذلك المؤتمر الذي جاء بعد ساعات من مشاركة السعد في الجلسة التمهيدية للحوار الوطني لم يكن كافيا - على ما يبدو- لإزالة هواجس بعض أنصار ولد عبد العزيز، ليصدر رئيس الحزب ولد لوليد تعميما يسحب بموجبه التفويض من جميع اللجان والمتحدثين باسم الحزب، ويحصر تلك المهمة في شخص رئيس الحزب وحده، ضمن إجراءات أخرى حملها التعميم الذي يؤكد المراقبون أنه سيكون له ما بعد لجهة تحديد مستقبل الشراكة بين أنصار ولد عبد العزيز والسعد ولد لوليد وحزبه.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT