عين فربه: مزاعم استرقاق تقود إلى جريمة اغتصاب

تعيش مدينة عين فربه هذه الأيام فصول قضية فجرتها حركة إيرا، بعد اتهامها لأحد سكان المنطقة بممارسة الاسترقاق ضد سيدة، وبينما كانت حركة إيرا تستميت في إثبات تهمة الاسترقاق، برزت جريمة أخرى لا تقل خطرا وهذه المرة باعتراف الضحية القاصر التي أكدت أن زوج أمها دأب على اغتصابها، وقد أثبتت الخبرة الطبية تعرضها للاغتصاب فعلا، وهو ما أثار صدمة لدى الجميع، وشكل منعطفا حاسما في هذه القضية.

وأمام الضجيج الإعلامي لحركة إيرا، تحاول اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان استجلاء حقيقة الأمر بعيدا عن التهويل والتضليل، ويواصل القضاء تحرياته والاستماع لجميع المعنيين بالملف، ومع بداية الأسبوع المقبل يتوقع أن يتم استجواب زوج السيدة بتهمة الاغتصاب بعد الحصول على دليل طبي ملموس يثبته، وسط معلومات تقول إن كل هذه الضجة كانت بهدف إخفاء جريمة الاغتصاب، ولم تعلق حركة إيرا بعد على ذلك.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT