ترقب حذر لخطاب رئيس الجمهورية مساء غد(التوقعات)

تتجه أنظار الموريتانيين إلى خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى الواحدة والستين لعيد الاستقلال الوطني، حيث سيتسمر الموريتانيون أمام شاشات التلفاز مساء غد السبت أملا في سماع أخبار سارة طال انتظارها، تتعلق بزيادة معتبرة في الرواتب والعلاوات لموظفي القطاع العمومي، وقرارات تتعلق بتخفيض أسعار المواد الغذائية التي شهدت موجة ارتفاعات متتالية، وبرامج لاكتتاب آلاف من العاطلين عن العمل.

ولئن كانت القرارات ذات الطابع الاجتماعي هي أهم ما ينتظره المواطنون من خطاب الرئيس، فإن الوضع السياسي هو الآخر بحاجة لكلام صريح من رئيس الجمهورية لتوضيح مسار ومصير التشاور السياسي، وتحديد معالم العلاقة بين النظام والمعارضة التي بدأت مؤخرا لملمة شتاتها، فهل سيجيب خطاب ذكرى الاستقلال عن كل هذه الأسئلة الراهنة، أم أنه سيكون خطابا تقليديا، يستحضر أمجاد المقاومة ضد المستعمر، ويهنئ الشعب، ويتطرق بعمومية لمشاكل وهموم المواطن دون قول فصل وقرارات تمس جيوب المواطنين؟. 

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT