يحاول كل نظام وصل السلطة أن يترك بصمته الخاصة، في السياسة والإدارة والاقتصاد والثقافة وغيرها من المجالات، وتقود تلك الرغبة غالبا إلى استحداث مؤسسات جديدة لم تكن موجودة، أو إعادة هيكلة وتسمية مؤسسات كانت قائمة لتبدو في نظر المواطن وكأنها تغيرت بشكل جذري، ولو لم يتغير إلا اسمها، وفي ما يلي نذكر بعض هذه المؤسسات التي استُحدثت على أنقاض أخرى وتم تغيير أسمائها مع احتفاظها بالدور ذاته:
مندوبية تآزر، وقد جاءت على أنقاض وكالة التضامن، تغير الاسم والشعار، رغم بقاء الأدوار والأهداف، وحتى التغييرات التي طرأت كان يمكن إدخالها مع إبقاء الاسم الأول.
مؤسسة "أتير" وحلت محل مؤسسة "أنير" لم يتغير سوى العنوان، والهدف والدور بقي كما هو (صيانة الطرق) وكانت مؤسسة أنير قد تم إلغاؤها في الفترة الأخيرة من حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
مركزية التموين بالمواد الغذائية، وتم استحداثها مؤخرا لتقوم بالدور الذي كانت تلعبه المؤسسة الوطنية للإيراد والتصدير (سونيمكس) وهي التي تم حلها كذلك قبل مغادرة ولد عبد العزيز السلطة.
مهرجان المدن القديمة، وقد تمت إعادة تسميته ليحمل اسم مهرجان مدائن التراث، وسُمي تغيير العنوان إعادة للتأسيس.