تناقلت وكالات الأنباء منذ ساعات نقلا عن مصادر في غينيا ببساو أن وحدات من الجيش حاصرت مقر الحكومة وسط إطلاق نار متواصل طوال ساعات الظهيرة في العاصمة، بالتزامن مع اجتماع للحكومة برئاسة رئيس البلاد، ولم يصدر عن الجيش أو الحكومة على الفور أي بيان او تصريح يوضح حقيقة ما يجري وما إن كان محاولة انقلابية أم تحركا عسكريا عاديا.
وفي حال تأكد الانقلاب في غينيا بيساو اليوم فستكون سادس دولة إفريقية يستولي الجيش فيها على السلطة بالقوة خلال أشهر، بعد اتشاد، ومالي، والسودان، وغينيا كوناكري، وبوركينافاسو، ضمن موجة انقلابات تشهدها القارة الإفريقية رغم معارضة المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية.