من جديد، يستقبل الموريتانيون أنباء محزنة قادمة من جمهورية مالي المجاورة، فقد تعرضت مجموعة من الموريتانيين لإطلاق نار داخل الأراضي المالية اليوم السبت، ووصل جريحان بالفعل إلى مدينة عدل بكرو قبل أن يُنقلا إلى مستشفى النعمه الجهوي، وتم الحديث عن اختطاف ثلاثة موريتانيين في هذا الحادث.
ولا تزال ملابسات هذا الحادث غير واضحة بشكل كامل، وسط تضارب للانباء بشأن من استهدف المواطنين الموريتانيين، وتتضارب الأنباء، بين من يؤكد أن عناصر من الجيش المالي تقف خلف هذا الحادث، ومن يرجح أن يكون مرتزقة شركة فاغنر الروسية هم من أطلق النار، وقد تعاملت موريتانيا رسميا مع هذا الحادث باهتمام كبير، واستقبل والي الحوض الشرقي محاطا بالقادة العسكريين والأمنيين، استقبل الجريحين ومن المتوقع أن يصدر موقف رسمي موريتاني حول الموضوع في الساعات المقبلة.