الحزب الحاكم، وأكبر حزب معارض يخوضان حراكا سياسيا بعد تعثر الحوار الوطني

تجوب وفود سياسية من حزبي الاتحاد من أجل الجمهورية، وتواصل ولايات الوطن، لعقد اجتماعات وتنظيم مهرجانات جماهيرية بأنصار الحزبين، في حراك سياسي ملحوظ، يأتي على وقع تعثر إطلاق الحوار السياسي الوطني، وبعد مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي لم يحمل تغييرات تذكر على قيادة الحزب وهو يحاول ضبط إيقاع جماهيره التي لا تخفي تذمرها من طريقة إدارة الحزب، وهو ما انعكس في ضعف الحضور لزيارات بعثات الحزب للداخل وغياب فاعلين سياسيين بارزين في أكثر من ولاية.

بدوره، يواصل حزب تواصل -أكبر أحزاب المعارضة- سلسلة مهرجاناته في عواصم الولايات برئاسة نائب رئيسه السالك ولد سيدي محمود، أحد أكثر قيادات الحزب حدة وتشددا في انتقاد النظام، وبينما تكتفي بعثات حزب الاتحاد بعقد لقاء مع أطر الحزب في كل ولاية، يحرص حزب تواصل على تنظيم مهرجانات شعبية لاستعراض قوته وإيصال خطابه، في حراك سياسي متصاعد، يكسر حالة الهدوء والجمود الذي خيم على المشهد السياسي منذ أكثر من سنتين.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT