تستقبل مدينة امبود بولاية كوركول منذ أسابيع المئات من المواطنين القادمين من مختلف مناطق الوطن، بعد أن تحولت المنطقة إلى نقطة جذب للمنقبين عن الذهب، وسط شائعات متداولة عن وجود كميات معتبرة من الذهب تم استخراجها على يد منقبين، وبالأمس الجمعة أعلنت شركة معادن موريتانيا إصابة شخصين ونجاتهما من حادث انهيار بئر للتنقيب عن الذهب بمحيط مدينة امبود.
ولم ترخص السلطات المعنية حتى الآن مقاطعة امبود كمنطقة تنقيب عن الذهب لكن المواطنين بدؤوا عملهم، والأمل يحدوهم بالعثور على المعدن الأصفر في منطقة سهلة وتتوفر على مقومات العيش، بخلاف مناطق الشمال البعيدة التابعة لولايتي تيرس الزمور وإينشيري وداخلت نواذيبو.
مقاطعة امبود تعتبر من أكبر مقاطعات الوطن، من حيث عدد البلديات وعدد السكان، ومن أكثرها فقرا وتهميشا، ويأمل سكانها في اكتشاف الذهب في مقاطعتهم لتشهد حركة اقتصادية تنعكس إيجابا على سكان المقاطعة، على غرار ما حصل بمقاطعة الشامي.