وصفت الحكومة الموريتانية وضع الأطفال فاقدي السند الأسري ب"المقلق" وكشفت الحكومة عن تزايد أعداد هذه الفئة في المجتمع، وهو ما يثير مخاطر اجتماعية وأمنية بحثت الحكومة سبل التعامل معها خلال اجتماع وزاري رفيع ترأسه الوزير الأول محمد بلال مسعود بتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أمس الإثنين، وناقشت اللجنة الوزارية كيفية توفير الرعاية والتعليم لهؤلاء الأطفال، ومنع انخراطهم في الجريمة أو استغلالهم بشكل غير قانوني.
هذا ويلاحظ تزايد أعداد الأطفال فاقدي السند الأسري خلال السنوات الأخيرة، سواء بفعل إهمال الأهل، أو عدم وجود من يتبنى هؤلاء الأطفال، ما يجعلهم عرضة لممارسات غير شرعية واستغلالهم في التسول.