وسط غياب لوسائل الإنقاذ، البحر يفجع الموريتانيين في كل عيد(صور)

لا يزال المحيط الأطلسي مصرا على سرقة أفراح الموريتانيين في كل عيد، ففي معظم الأعياد يقصد المئات من الشباب شواطئ المحيط كمتنفس من ضغط المدينة لأخذ قسط من الراحة والاستجمام، ويتحول المشهد فجأة إلى مأتم ويخيم الحزن على الجميع، بعد أن تبتلع أمواج البحر شبابا في مقتبل العمر كانوا في لحظة فرح، وسط غياب تام لوسائل الإنقاذ والتدخل السريع لنجدة مَن يغرقون في الوقت المناسب. 

يوم أمس الأربعاء، ثالث أيام عيد الفطر ابتلع المحيط شابين كانا مع زملائهما ولم تتدخل أية جهة لإنقاذهما ليفارقا الحياة، في حادثة تتكرر في كل عيد تقريبا وفي غيره، ورغم ذلك لا وجود لنقاط تدخل وإسعاف على الشاطئ، مع أنه مفتوح للجميع ويؤمه الآلاف من المواطنين، ويستغرب البعض عدم تشييد منشآت ترفيهية وسياسيحة على الشاطئ، ولا حتى محلات مجهزة لمعالجة وبيع السمك، حيث يباع بطريقة بدائية تفتقر للمعايير الصحية المطلوبة، تماما كما هو الحال في بيع اللحوم الحمراء.

فإلى متى سيظل المحيط مصدر حزن وألم، وهل ستتدارك السلطات هذه الظاهرة المقلقة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT