وسط غياب للمعايير الصحية، شاهد كيف يتم إنتاج وتوزيع اللحوم في انواكشوط(صور)

تقع ضاحية تنويش على بعد نحو عشرين كلمترا من وسط العاصمة انواكشوط، وتحتضن تنويش أكبر أسواق الحيوانات، والمسلخة المركزية التي تزود أكثر من مليون مواطن في العاصمة باللحوم الحمراء التي تعتبر عنصرا ثابتا  علر موائد الموريتانيين.

ورغم الأهمية الكبيرة لهذه المنشأة وتأثيرها المباشر على صحة الناس،إلا أن عملية إنتاج اللحوم تتم بكل فوضوية،وفي ظل غياب تام للمعايير الصحية المطلوبة،بدءا من شراء الحيوان، مرورا بالنحر،وصولا إلى ظروف نقل اللحوم إلى المدينة.

ورغم محاولات خجولة من السلطات لضبط وتنظيم سوق المواشي واللحوم،فإن الفوضوية تبقى السمة الغالبة عليه، وتوجد بمقاطعات الميناء، عرفات، وتيارت أسواق للأغنام تشهد إقبالا من المواطنين الذين يريدون توفير الوقت واقتناء ذبائحهم دون عن قرب.

هنا في تنويش، على قدر ما لديك من مال تجد مقابله من اللحوم، البعض يأتي لشراء بقرة أو عجل أو جمل،بينما يأتي آخرون لشراء نصف أو ربع، وهناك عمال محنرفون يوفرون كل ذلك حسب الطلب، وتبدو الأسعار غالية، تتراوح ما بين 400 الف إلى 120 ألف أوقية قديمة حسب نوع البهيمة ووضعها، وهناك بالطبع الغث والسمين.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT