
بعد استراحة قصيرة دامت نحو أسبوع، عادت النائب البرلماني التابعة لحركة إيرا مريم الحسن إلى الهجوم على الدولة ورئيس الجمهورية ووزير الداخلية، وعبر بث مباشر على صفحتها على فيسبوك أمس الثلاثاء، وصفت النائب مريم الدولة الموريتانية بأنها دولة القمامة، ولا يقيم فيها إلا المضطرون لذلك ولم يجدوا عنها مهربا، واتهمت السلطات بترحيل مواطنين موريتانيين بسبب لون بشرتهم، ووصفت وزير الداخلية بالمفسد والعنصري.
وكان النائب وزعيم حركة إيرا بيرام الداه اعبيد قد قدم اعتذارا عن إساءات النائب مريم المتكررة للدولة ورموزها، وطالب أنصاره بالتوقف عن تحدي قانون الرموز، وبالفعل رضخت النائب مريم لتعليمات بيرام، قبل أن تعود أمس لنهجها القديم في الإساءة، في انتظار اعتذار جديد من بيرام-يقول البعض-، وتسود حالة من الغضب بين المواطنين تجلت في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من تساهل السلطات مع المسيئين للدولة والمهددين للسلم الأهلي، وسط مطالبات بتطبيق القانون على جميع المواطنين دون انتقائية.