أحد مدراء ceni يحاول استرضاء الصحفيينلم يخل المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات من بعض اللقطات، والكواليس، التي حاول موظفو اللجنة التعتيم عليها، ولعل أبرزها المشادات الكلامية الحادة التي دارت بين الصحفيين، ومدير في اللجنة عندما حاول الأخير طرد الصحفيين من بعض المقاعد بدعوى أنها
د/ عبد الله ولد احمد لسود رئيس ceni مخصصة لمدراء في اللجنة، الأمر الذي قابله الصحفيون بالاستهجان، واعتبروه إهانة لهم.
كما كان لافتا عجز اللجنة عن توفير مقاعد للصحفيين، ما جعلهم يفترشون الأرض، وبعضهم يضجع، وكأنهم في جلسة شاي في المنزل، وليسو في مؤتمر صحفي (الصورة) الانتظار، ثم الانتظار... حضر الصحفيون قبل تمام الساعة 12 وكان من المفترض أن يبدأ المؤتمر، لكنه تأجل أكثر من ساعتين، ما أثار غضب بعض الصحفيين – خصوصا المراسلون التلفزة الموريتانية حظيت بمعاملة خاصةالأجانب-.
وبعد حضور رئيس اللجنة، بدأ فورا بقراءة بيان مكتوب باللغة الفرنسية، ثم قرأ مسؤول العمليات الانتخابية النسخة العربية منه، وانتهى المؤتمر مباشرة، دون السماح للصحفيين بطرح أسئلتهم، رغم أن بعضهم كان يلح في طلب ذلك.
صحفيون موريتانيون، وأجانب يفترشون الأرضهكذا كانت الأجواء في القاعة، أما في الخارج فكانت الصورة تتلخص في تواجد أمني مكثف، واحتجاجات من ممثلي بعض الأحزاب على النتائج (حزب الشورى) وكان رجال الأمن
المؤتمر حظي بتغطية إعلامية كبيرةيقومون بمهمة أخرى هي: محاولة شرح عمل لجنة الانتخابات للمحتجين، والتماس أحسن المخارج لها.