الوزير الأول: هذه هي إنجازاتنا في مجال النقل الجوي

صورة جماعيةقال الوزير الأول يحي ولد حدمين: إن موريتانيا حققت في ظل حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز إنجازات هامة في مجال النقل الجوي، من بينها تشييد مطار دولي ضخم، واقتناء طائرات جديدة، وفضلا عن رفع الحصار الجوي الذي كان مفروضا على موريتانيا، وباتت البلاد تصنف من أفضل الدول الإفريقية في مجال الملاحة الجوية، جاء ذلك خلال خطاب ألقاه ولد حدمين في ختام اجتماعات وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر، صباح اليوم بقصر المؤتمرات في انواكشوط.

واختتم آسكنا اجتماعاتها اليوم بعد أيام من النقاشات، بين الخبراء، والمسؤولين في هذه الوكالة.

 

وفيما يلي نص خطاب الوزير الأول:

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على أشرف المرسلين

السادة الوزراء الأعضاء في وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر (آسكنا)

السيدات والسادة أعضاء الحكومة

أصحاب السعادة ممثلي السلك الدبلوماسي والمنظمات الإفريقية والدولية

السيد والي منطقة نواكشوط الغربية

السيد رئيس مجلس إدارة آسكنا

أيتها السيدات أيها السادة

يسعدني، باسم فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد عبد العزيز، وأنا أتشرف اليوم بافتتاح الدورة السابعة والخمسين للجنة الوزارية لوكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر (آسكنا)، أن أرحب بكم أحر ترحيب.

السيدات والسادة

لقد شهدت موريتانيا، في ظل السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وتوجيهاته السامية، وفي فترة قياسية، قفزة نوعية لتوسيع وتحديث البنى التحتية القاعدية، كانت لها انعكاسات مباشرة على فك العزلة عن المواطنين حيثما كانوا، وساهمت بشكل فعال في تحسين ظروفهم المعيشية. 

السادة الوزراء

إن موريتانيا استطاعت أن ترفع تحديات كبيرة في ميدان الملاحة الجوية، وأن تسد العجز الذي عاشه هذا المجال الحيوي لفترة طويلة. وذلك عن طريق عصرنة بنيته التحتية، وتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع تتمثل في إعادة هيكلة هذا القطاع وشطب موريتانيا من اللائحة السوداء.

كما تم تحقيق نهضة واسعة في قطاع المطارات، تتجلى في وضع اللمسات الأخيرة على واحد من أكبر وأهم المطارات في شبه المنطقة، أعني هنا مطار "أم التونسي الدولي" الذي يشكل نموذجا فذا للشراكة بين القطاعين العام والخاص.

إن هذه المنشأة فضلا عن مساهمتها الكبيرة في التنمية الاقتصادية، وما ستوفره من الراحة والسلامة لمستخدميها، تعتبر بحق خطوة متقدمة في الربط بين موريتانيا وبقية العالم.

السادة الوزراء

إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية لتنوه باستثمارات" آسكنا" في مطاري نواكشوط ونواذيبو، وتأمل أن يتواصل هذا التعاون ليشمل مطارات أخرى في البلاد.

السادة الوزراء

أملنا كبير في أن يمكن هذا الاجتماع من تجسيد الخطط المستقبلية المرسومة للرفع من أداء وكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر، مما سينعكس إيجابا على أمن الطيران المدني للدول الأعضاء. 

وفي هذا السياق، نشيد بالجهود المختلفة التي بذلتها الوكالة، وخاصة تلك المتعلقة بتزويد مراكزها بالتجهيزات الفنية العالية للملاحة الجوية، على أمل أن تشمل استثماراتها لاحقا كافة المجالات.

السادة الوزراء

وفي الختام، أعلن على بركة الله افتتاح أعمال الدورة السابعة والخمسين لاجتماع اللجنة الوزارية لوكالة أمن الملاحة الجوية في إفريقيا ومدغشقر، وأتمنى أن تتكلل أعمالها بالنجاح. 

أشكركم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته"