وزير الشؤون الإسلامية: المذهب المالكي هو المرجعية الفقهية في البلد

بدأت اليوم الأربعاء في نواكشوط أعمال ندوة علمية حول مكانة المذهب المالكي عند العلماء الشناقطة، منظمة من طرف وزارة

الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ضمن الندوات العلمية التي دأبت على تنظيمها.

 

وأبرز وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داوود لدى افتتاح الندوة التي تدوم يوما واحدا، مكانة المذهب المالكي ودوره البارز في نسج علاقات المحبة والوئام بين شعوب شمال إفريقيا لما يتميز به من وسطية واعتدال ومرونة في التعامل مع مستجدات العصر من أقضية ونوازل..

وأضاف أن كافة الأفكار والمعارف التي ستتخلل هذه الندوة، ستساهم في التعريف

بالمذهب المالكي، سعيا إلى إلمام الشباب الموريتاني بمبادئ هذا المذهب وخصائصه

العامة ومميزاته الفذة، سبيلا الى تهذيب سلوكهم وتحصين فكرهم من التطرف والانحراف

ودفعهم للمشاركة في تنمية البلاد التي تتواصل بوتيرة متسارعة بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وقال إن المتتبع لنشأة وتاريخ هذا المذهب سيعتز بجهابذته الأجلاء وما قدموه على مر العصور من علم صاف قوامه الاستقامة والورع والتواضع.

وأكد الوزير أن للمذهب الإمام مالك في نفوس الشناقطة مكانة متميزة وظل المرجعية الفقهية الأولى في البلاد فتميزت بالعلم والقيم والأخلاق الفاضلة حيث ظل علماؤها وجهة ينهل من علمهم الفياض طلبة العلم الوافدين من مختلف الأصقاع.

وسيلقى المشاركون في هذه الندوة من علماء وأئمة وفقهاء وشيوخ محاظر، عروضا تتناول التعريف بإمام دار الهجرة مالك بن أنس، وجهود علماء شنقيط في خدمة المذهب المالكي وخصائص ومميزات هذا المذهب.

وحضر افتتاح الندوة وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة

وعدد من مسؤولي وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي والسلطات الإدارية والأمنية.

وما+ الوسط.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT