لعيون تشهد أجواء منافسة طلابية ساخنة.. (رأي+صور)
يواصل جنود قسم الاتحاد العام بجامعة لعيون، من أعضاء ومناضلين أوفياء الرباط هذه الأيام ، من أجل تحقيق الفوز في الانتخابات المزمع إجراؤها بداية الأسبوع القادم، بين الإتحاد العام والاتحاد الوطني ؛ يحرص هؤلاء الجنود على تحقيق الفوز الذي يليق بالنقابة في الجامعة، كونها سطرت خلال السنوات الماضية تاريخ حقبة نضالية لن تنسى، فالتاريخ سيكب أن الاتحاد العام لبى النداء الوطني من أجل أن تبقى الجامعة شامخة في مهدها، حين كانت بعض الجهات السياسية بأياديها النقابية، تتظاهر في الساحة بهدف انتكاسة المشروع، الذي حقق آمال أجيال عريضة بالولايات الداخلية، حيث وفرت لهم الجامعة، بعد فتحها بالعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، مأوى لاستكمال دراستهم الجامعية بعد أن عسر عليهم التنقل للعاصمة نواكشوط لنفس الغرض لأسباب كثيرة، أولها الفقر وضعف المستوى المادي لغالبية الأسر بتلك المناطق ، وربما لارتباط بعضهم بتلك الأرض الطاهرة، مثل باقي الأراضي بوطننا الحبيب. .
أيها الموريتانيون لاشك أنكم تتذكرون جميعا تلك الحقبة النضالية، التي بادر فيها أبناؤكم في الاتحاد العام من أجل هدف واحد : وهو #بقاء_الجامعة_بوصفها_مكسبا_لارجعة_فيه للموريتانيين عموما ولساكنة الشرق على وجه الخصوص، فهؤلاء لهم حقهم في التعليم على أرضهم، وهو ما انتبهت له الدولة أخيرا، ونحن في الاتحاد نثمن ذلك وندعمه بكافة الوسائل المتاحة لدينا، بل ونطالب بالمزيد من إنشاء الجامعات في الداخل .
وهنا أأكد لطلاب جامعة العلوم الإسلامية بالعيون ومن خلالهم لباقي الموريتانيين أن الاتحاد العام سيبقى مدرسة جادة ومسؤولة في الحفاظ على مصلحة الطالب وحريصة كل الحرص عليها، دون أن تسمح لأي طرف مهما كان بالمساس بذلك #المقدس عندها.
زملائي الطلبة في جامعة لعيون، إن تصويتكم للاتحاد العام هو الوسيلة الوحيدة للحفاظ على مصالحكم، وحقوقوكم، فالإتحاد العام هو الأمين المؤتمن عليها.
ونحن شخصيا من خلال معرفتنا بالطالب في جامعة العوم الإسلامية بالعيون ومدى معرفتنا بنباهة عقله ورجاحة رأيه، ونور شعائه الذهني والحسي والعاطفي والمعرفي، متأكدون تمام التأكد أنكم ستقدمون مصلحة الطالب التي تتجسد في تصويتكم للاتحاد العام، وأنكم لن تغترون بتلك الوعود المزيفة التي تستند لأجندات خارجة عن سياق مصالح الطلبة وانتزاع حقوقهم عكس ما يروج له الطرف الآخر .
عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام الصوفي محمياي.