عبد المجيد ابراهيمدخل علي اليوم في مؤسسة عمومية مسؤول كبير بالحزب الجمهوري الجديد يريد مقابلة مديرها ، جلس مع البواب في انتظار خروج السكرتيرة ، وحينما خرجت السكرتيرة خاطبها البواب بعفوية هذا مسؤول من حزب "بير دى أس " يريد مقابلة المدير فاستشاط المسؤول غضبا وقال لما ذا تقول "بير دى أس " أنا لست من "أبير دى أس " أنا من "أبير دى أر " ...
سبحان مصرف القلوب ومغير الأحوال نسي الرجل أنه كان يتنفس بريح "ابير دى أس " وأن المدير الذي يريد الدخول عليه نبتت "علبته " من بركانت "ابير دى أس
(نقلا عن صفحة الزميل عبد المجيد ولد ابراهيم)" ...