قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة – في بيان له صدر اليوم الثلاثاء 1 ابريل 2014 – إن التعامل مع الحوارالمرتقب أو مقدماته باعتباره مادة للتوظيف الإعلامي أو الدبلوماسي لتضليل الرأي العام الوطني أو الدولي خطأ كبير وسلوك لن ينطلي على أحد .
و أكد المنتدىأن الحوار يجب أن يكون مع السلطة القائمة وجهازها التنفيذي، وليس حوارا بين أحزاب فحسب وهو ما قال إنه ينبغي أن يكون واضحا في وفود التفاوض عندما يبدأ الحوار.
وجدد المنتدى استعداده "لحوار جدي مسؤول يفضي إلى انتخابات رئاسية توافقية تتوفر على الضمانات المناسبة للشفافية وهو ينطلق في هذا الإطار من العريضة التي أجازها المنتدى خلال أيامه العامة نهاية فبراير بداية مارس 2014 ".
وأكد البيان أنه بقدر ما لا يضع شروطا ولا خطوطا حمراء يؤكد أنه لا يقبل أي شروط ولا خطوط حمراء في الحوار المفترض"وأن كل القضايا سواء تعلقت بإجراءات الثقة أو ضمانات الشفافية أو الجدول الزمني الكافي والمناسب لتطبيقها يلزم أن تكون مادة هذا الحوار و يوضح أن اجتماع اليوم - إن كان له أن ينعقد - ليس حوارا بل لقاء للاتفاق على الحوار وجدول أعماله".
المصدر: الوسط + الأخبار المستقلة