بعد تعثر الحوار بين المعارضة و النظام حول إيجاد صيغة توافقية تمكن من مشاركة الجميع في الانتخابات الرئاسية القادمة جاء بيان منتدى الديمقراطية و الوحدة ليؤكد مقاطعته للانتخابات القادمة ، مع بقاءه في أتم الاستعداد للدخول في حوار جاد، وبهذا تكون الكرة في مرمى الأغلبية مع اقتراب انقضاء الآجال القانونية للترشح الرئاسية و التسجيل على اللائحة الانتخابية فهل سيفتح الحوار من جديد و تمدد الآجال كما حدث سنة في 6- 6 أم الظروف مختلفة وكل الأمور قد حسمت و انتهى ؟
(بيان)
في الاجتماع الذي عقدة يوم 3 مايو 2014، فان مجلس المتابعة والتنسيق للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة:
1. يلاحظ أن الحوار الذي بدأ خلال الأسابيع الماضية قد دخل طريقا مسدودا بفعل رفض النظام قبول أي أجندة توافقية لتطبيق الإجراءات التي يمكن الاتفاق حولها، وإصراره على التمادي في أجندته الانتخابية الحالية.
2. يؤكد أن الانتخابات الرئاسية المحدد شوطها الأول في 21 يونيو 2014 ليست توافقية ولا تحمل أي حل مقبول للأزمة السياسية التي نعيشها البلاد.
3. يعلن أن المنتدى سيظل مقتنعا بأن الحوار الصريح حول جميع اهتمامات الوطن هو السبيل الأمثل للتوصل إلى تنظيم انتخابات توافقية. وعليه، فان المنتدى سيظل مستعدا للدخول في كل حوار جاد تحدوه إرادة مشتركة للبحث عن للخروج من الأزمة الراهنة طبقا لما تمليه المصلحة العليا للوطن.
4. يعتبر المنتدى نفسه غير معني بالانتخابات الرئاسية المنظمة ضمن الاجندة الأحادية الجارية.
نواكشوط، 3 مايو 2014
المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة