ارتياح واسع في الحوض الشرقي لتعيين ولدحدمين وزيرا أول (بيان)

رئيس الجمهورية والوزير الأول الجديد خلال تدشين توسعة ميناء انواكشوط(أرشيف الوسط)رئيس الجمهورية والوزير الأول الجديد خلال تدشين توسعة ميناء انواكشوط(أرشيف الوسط)عبرت أوساط شعبيةواسعة في الحوض الشرقي عنفرحتها بتعيين المهندس يحي ولد حدمين وزيرا أول، كما عبر أطر الحوض الشرقي عن سعادتهم بتعيين أحد أبناء الولاية في هذا المنصب الرفيع، جاء ذلك في بيان توصل موقع (الوسط) بنسخة منه، واء فيه:

"شهد تعيين المهندس يحيى ولد حدمين رئيسا للوزراء خلفا للوزير الأول المستقيل الدكتور مولاي ولد محمد الأغظف ترحيبا وارتياحا واسعين في

صفوف سكانة ولاية الحوض الشرقي، باعتبار المهندس يحيى ولد حدمين أحد أبرز الوجوه السياسية غير التقليدية، المنحدرين من الولاية، يتم تعيينه في هذا المنصب الهام في هرم السلطة طيلة تاريخ الولاية.

 

الارتياح الذي خلفه تعيين ولد حدمين في هذا المنصب والترحيب به كوزير أول جديد من لدن سكانة ولاية الحوض الشرقي يعود في نظر كثيرين إلى أمور عديدة من أهمها:

ـ أنه أحد أبناء الولاية والوطن العمليين، وقد أشرف على تنفيذ أبرز المشاريع التي أنجزتها المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ويعلقون عليه آمالا كبيرة في جلب المشاريع التنموية للبلد عموما وللولاية، إضافة إلى تنفيذ المشاريع التي أطلقها رئيس الجمهورية في ولاية الحوض الشرقي.

ـ وفاؤه بالالتزامات والعهود عندما يقطعها على نفسه، مع الثقة الكبيرة التي يحظى بها في الوطن وداخل انتمائه الاجتماعي (القبلي) ودائرته الجهوية.

ـ إنه ليس من الوجوه السياسية التي مل المواطنون وعودها، وأصبحت بينهم وإياها هوة يصعب تضييقها، وانعدام ثقة لا يمكن استرجاعها.

  ـ احتكاكه بالطبقات المهمشة والتفاته إليهم، وإصغاؤه إلى الشباب ووضعهم في المكانة اللائقة بهم، ضمن اهتماماته المركزية.

ـ الثقة التامة في أهليته لهذا المنصب وقدرته على قيادة سفينة البناء والتعمير، التي تولى مسؤولية إحدى قاطراتها فأداها على ما يرام.

ولا يخفي هؤلاء المواطنون امتنانهم لرئيس الجمهورية على اختياره لهذه الشخصية الفذة في نظرهم، خلفا لشخصية أخرى منحدرة من الولاية، يكنون لها الكثير من الاحترام والتقدير، ولجهودها الوطنية ومساعيها الحثيثة في بناء وتقدم موريتانيا، طيلة وصول رئيس الجمهورية إلى السلطة، تتمثل في شخص الوزير الأول المستقيل الدكتور مولاي ولد محمد لغظف، متمنين له مسيرة أخرى مظفرة من العمل والعطاء داخل الوطن، أو خدمة له من خارجه.

هذه الساكنة أيضا رأت في خطوة اختيار ولد حد امين وزيرا أول من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، إلتفاتة ووفاء لولاية الحوض الشرقي وسكانها، واستمرارا في تقديره لكفاءات المصلحين المخلصين من أبنائها، كما تبشر الخطوة في نظرهم ببارقة خير لمنطقتهم وللوطن بطوله وعرضه، كما تؤكد المواقف التي اتخذها رئيس الجمهورية ـ ضمن مواقفه الوطنية الإصلاحية العديدة ـ من طبقة السياسيين المفسدين الذين لم يعد الشعب يتحمل أثقالهم من الفساد والظلم والطغيان.

هي خطوة إذن حملت معها تباشير كثيرة لمن لم تعميهم اعتبارات وأغراض وحسابات أخرى ستضنيهم كمدا، من وجهة نظر الساكنة بقرار تعيين الدكتوريحيى ولد حد امين وزيرا أول، فقالوا هنيئا واستبشروا خيرا، عسى أن ينالوا كثيرا مما يأملون."

 

أطر وأعيان الحوض الشرقي 

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT