شباب لبراكنه: سنقف بالمرصاد لدعوات الفتنة، والعنصرية (بيان)

 

إننا نحن الشباب البركنيين لنعلنها نهارا جهارا أن الشخص الذي ظهر أثناء أداء مصلي ولاية لبراكنة لصلاة عيد الأضحى المبارك ’ شخص معروف في الأوساط البركنية بأنه مختل عقليا، وكان منذ فترة قد التحق بمنظمة ايرا وتبنى أفكارها ’ وهذا الأسلوب غريب بل ومناف لأخلاق وقيم وثقافة البركنيين المعروفين بالتعايش السلمي والتكافل الأهلي رغم عاديات الزمن وانتشار المد العولماتى ’ فهم عبارة عن أسرة واحدة ’ ولم يعرفوا قط ممارسة العبودية ’ وإنما كانوا كالجسد الواحد إذا ...اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

 

 تلكم هي حقيقة البركنيين ’ أما عن كون المختل يتحدث عن حماية بعض الجنرالات للبيظان ’ فهذا كذب وبهتان ’ فالجنرال الذي يتحدث عنه هذا المختل عقليا يعتبر من مهندسي التآخي بين شرائح المجتمع البر كنى بمختلف أوجهه’ وقد استك منهجية للتقارب بين البركنيين دعاهم فيها الى نبذ وترك التغنى على الأحقاب الماضية والممارسات اللا إنسانية بغية التقارب بين فئات الشعب الموريتانى خاصة الفئات البركنية المعروفة بالتكافل الاجتماعى ونبذ التطرف والتعصب الفكرى الذى تشتم منه رائحة العنصرية المقيتة ’ فأية حماية لبعض الفئات كي تمارس التسلط على اخوتها فى الدين والنسب وتحميه الجنرالات البركنية التى يتحدث عنها هذا الأيله؟ ان سياسيى البركنيين وقادة رأيها ومثقفيها معروفون بالدمقرطة الاجتماعية والتمازج العائلي بحيث لايمكن لأحد التطاول عليهم وأحرى جنرالاتها المعروفين بخدمتهم وتفانيهم للذود عن حياض الوطن ان تطلب الأمر ذلك كما فعلوا ذلك مرات عديدة ’ اننا نحن الشباب البركنيين واذ نخلد هذا اليوم العظيم يوم عيد الأضحى المبارك لنشجب هذا السلوك المشين واللا أخلاقي ونقول للذين يحاولون النيل أو المس من المجتمع الموريتاني لن نعذره في ذلك وسنقف بالمرصاد عراة الصدور ودروعا بشرية موقوتة له ’فاختلاق ممارسة العبودية وتصنعها على أرض البركنيين ذوى الأنفة والكبرياء والمجد التليد ومحاولة تهييج شارع البركنيين لن يضر الا ذويه ’أما حديثك أيها المختل عقليا عن تكريس الجنرالات للاستعباد أيها الأفاك الحاقد وبحمايتهم لممارسى الاستعباد فذا إفك وبهتان ’ فالشعب البركنى كان سباقا الى قرع طبول التحرر والانعتاق والتمازج والتزاوج بين كل الفئات البركنية ولهذا كانت أرضهم أول أرض يجتمع بها القادة السياسيون لاتخاذ القرارات السياسية { مؤتمر ألاك 1958} الذى حضرته جميع الفئات البركنية دون تمييز أو اقصاء ’ والتاريخ يشهد على ذلك . وقبل نهاية هذا البيان نوجه نداء حيا الى الشباب البركنيين الى مواكبة التطورات والأحداث وشغلها حتى لاتبقى فريسة بيد المارقين والمختلين عقليا و المتصيدين فى المياه العكرة للمس من وحدة شعبنا الذى يستحق منا الكثير والكثير ’ كما نوجه أيضا نداء للشباب البركنيين خاصة والشباب الموريتانى قاطبة الى أن يكونوا دروعا واقية ومدافعين وذائدين عن رموز الوطن خاصة جنرالاتنا وقواتنا وقوات أمننا والتعاون معهم جنبا الى جنب للحفاظ على الوطن واستتباب الأمن الذى هو الرافعة والقنطرة الأساسية لكل عملية تنموية.{ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}صدق الله العظيم

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT