تفاقم صراع الوزراء، وتعرض وزيرتين لهجمة منظمة (خاص)

كمبا با وزيرة الوظيفة العمومية (أرشيف الوسط).كمبا با وزيرة الوظيفة العمومية (أرشيف الوسط).

خديجة امبارك فال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية.خديجة امبارك فال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية.

في تجسيد حي لظاهرة صراع الوزراء في ما بينهم، وهو ما تناوله موقع (الوسط) في تحقيق بعنوان: "وزراء مشاكسون"، تتعرض وزيرتي الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة، كمبا با، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية خديجة امبارك فال، تتعرضان منذ أيام لحملة إعلامية ممنهجة، تهدف لتشويه سمعتيهما، وتعرية تصرفاتهما، وتسليط الضوء على أخطائهما، وتعظيمها، وفي هذا الإطار وصل بريد (الوسط) عنصر مكتوب، يتهجم على الوزيرة خديجة امبارك فال، ويتهمها بالانحياز للمغرب، والعمالة له، على حساب وطنها، وقد امتنعنا في (الوسط) من نشر هذا الموضوع، لعلمنا بأنه ضمن حملة منظمة ضد الوزيرة، لا نريد أن يستخدمنا أصحاب تلك الحملة، كمخلب قط في الصراع الحكومي، وبالفعل شاهدنا العنصر ذاته منشورا على صفحات عدة مواقع أخرى، دون تغيير أي فاصلة فيه، وقد تم توزيعه على العديد من المواقع، بعضها نشره، وبعضها امتنع عن نشره - كما فعلنا-.

 كما لوحظ تعرض وزيرة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة كمبا با لحملة مشابهة، منذ فترة، بلغت ذروتها بعد مثول الوزيرة أمام الجمعية الوطنية، وتصريحاتها بخصوص تزوير الشهادات، فرغم أن الوزيرة كما با لم تضف جديدا، وما قالته يعرفه الجميع، فظاهرة تزوير الشهادات معروفة، وهناك موظفون يعرفهم الجميع لديهم شهادات مزورة، إلا أن البعض وجد في كلام وزيرة الوظيفة العمومية هذا فرصة لتسديد ضربات متتالية لها.

وتطرح ظاهرة صراع الوزراء الجديدة على العرف الإداري في موريتانيا أكثر من علامة استفهام، حول من يقف خلفها، ويغذيها، ويستفيد منها، مع أنها ترهق الحكومة، وتشتت جهودها، وتدمر الثقة المطلوبة بين أعضائها، كل ذلك على مرأى ومسمع من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز!!!.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT