(خاص):3 قتلى، وخسائر مادية بسبب 2000 اوقية (صور+ مقابلات من مسرح الجريمة)

سيارة المجرم الذي قتل الأطفال الثلاثة في مسرح الجريمةسيارة المجرم الذي قتل الأطفال الثلاثة في مسرح الجريمة(الوسط) انواكشوط /  عاشت مقاطعة عرفات بانواكشوط عصر اليوم على وقع جريمة من نوع خاص، اكتملت فيها كل عناصر الإجرام، من سرقة، وسطو، وقتل مع سبق إصرار، ونفذت على طريقة أفلام "هوليوود"  فرار، فمطاردة، فاصطدام، فقتل، فاصطدام، فإمساك بالمجرم.

كامرا (الوسط) انتقلت إلى مسرح الجريمة، وتتبعت مراحلها المختلفة، حيث كانت البداية بتوقف هنا عند هذه المحطة بدأت القصة المأساويةهنا عند هذه المحطة بدأت القصة المأساويةسيارة من نوع "أفانسيس" رمادية اللون، بدون لوحة ترقيمية، يستقلها شابان: السائق، وزميله، طلب السائق من عامل محطة البنزين الواقعة عند العمود 7 أن يزوده ب 2000 من البنزين، كعادته زود يحي صاحب السيارة بالمبلغ، لكن – يقول لنا- لاحظت تلكؤ من السائق في دفع ال 2000 .

قبل أن ينطلق مسرعا بسيارته، محاولا الهروب، يقول يحي يحي ولد الخليل صاحب المحطة الذي أمسك باللصيحي ولد الخليل صاحب المحطة الذي أمسك باللصأمسكت بتلابيبه، وقام يجرني، وأنا ممسك به لنحو 40 مترا، قبل أن يصطدم بحانوت، وبعده كانت الفاجعة الأكبر، عندما اقتحم مجموعة من الصبية أمام منزل أهلهم فأصاب ثلاثة أطفال، توفي أحدهم فورا، ونقل اثنان إلى مستشفى الشيخ زايد، قبل أن يفارقا الحياة متأثرين بجروحهما.

زرنا منزل الأسرة المكلومة( وهي من شريحة إفلان" ) وقابلنا خال الأطفال الضحايا، لكن الألم، منزل الأسرة التي فقدت أطفالها الثلاثةمنزل الأسرة التي فقدت أطفالها الثلاثةوالحسرة، والفزع كل ذلك منعه من الحديث إلينا، رغم اعترافه بحقنا في كشف ما جرى للرأي العام، فقدمنا تعازينا القلبية للأسرة المفجوعة، وغادرناها وسط تجمع العشرات من سكان الحي عند منزل الأسرة (الصورة).

أضرار هذه الجريمة لم تقتصر على قتل ثلاثة أطفال في عمر الزهور، بدم بارد، بل تم كذلك إلحاق أضرار بليغة بسيارة أخرى من نوع "أفانسيس" ركنها صاحبها عند غسال السيارات، لكنه عاد ليجدها حطاما.

جريمة إذا بطلها (المجرم) شاب في مقتبل العمر، يبدو من ميسوري الحال، حاول الهروب بمبلغ 2000 أوقية فانتهى بهذه المأساة، بينما فر زميله الذي كان يرافقه، ويبقى البطل الحقيقي في هذه الجريمة هو يحي ولد الخليل صاحب محطة البنزين (الصورة) فلولا شجاعته، وإقدامه لفر هذا المجرم دون عقاب.

مفوضية عرفات 1  التي نقل إليها المجرم زرناها، فأبلغنا عناصر الشرطة أن المجرم سلموه لمفوضية حوادث السير (روشير) بينما عاد يحي ليزاول عمله في بيع البنزين، وقد بدا منزعجا من كثرة من يسأله عن تفاصيل هذه الجريمة.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT