أربعة أحداث كبيرة ستشهدها موريتانيا يناير الجاري (خـاص)

يبدو أن الشهر الأول من سنة 2017 سيحمل للموريتانيين أحداثا هامة، سيكون لها انعكاسها الكبير على الأوضاع السياسية، والأمنية في البلد، ونتوقف هنا عند أربعة أحداث في أجندة يناير الحالي.

 مصير الاستفتاء..

 لا يتوقع أن يطوي يناير أوراقه، ويغادر، قبل أن يتعرف الموريتانيون على طبيعة الآلية التي سيتم من خلالها تعديل الدستور (الاستفتاء، أم مؤتمر برلماني) فالخطوات التمهيدية التي ستقوم بها السلطات خلال الأيام المقبلة ستوضح أي الاتجاهين نحن سائرون إليه.

 عودة بيرام...

 مع منتصف الشهر يتوقع أن يعود إلى انواكشوط بيرام ولد اعبيدي، زعيم حركة إيرا، عودة تشير كل المؤشرات أنها ستكون مختلفة عن سابقاتها، فقد يتم اعتقال الرجل من جديد، وقد يحاول القيام بأنشطة غير مرخصة، وفي كلتا الحالتين فإن الشارع سيشهد صدامات عنيفة بين أنصار بيرام، والأمن الوطني، خاصة وأن بيرام صرح هذه المرة أنه جاء يحمل خارطة طريق لمرحلة سياسية انتقالية، واقترح شروطا محددة على الرئيس ولد عبد العزيز إن أراد البقاء في المشهد السياسي.

 مهرجانات المنتدى..

 بعد سبات عميق، يعود "المنتدى" من جديد للشارع، وسياسة المهرجانات الجماهيرية في ولايات انواكشوط الثلاثة، وهو أسلوب جربه المنتدى أكثر من مرة، لكن حراك المنتدى هذه المرة يأتي عشية التعديلات الدستورية التي يقاطعها، وستشكل تلك المهرجانات مقياسا لشعبية المنتدى، خاصة وأن الحضور الجماهيري لآخر مظاهرة نظمها في انواكشوط قبل أشهر رفضا لتغيير الدستور اعتبر كبيرا.

 الحكم على ولد امخيطير..

في آخر يوم من يناير 2017 قررت المحكمة العليا أن تبت في مصير كاتب المقال المسيء ولد امخيطير، وهو حدث بلا شك ينتظره الجميع، وتتحسب له السلطات، والمنظمات الحقوقية في الخارج، وقد شهدت شوارع انواكشوط خلال الأسابيع الماضية تظاهرات حاشدة، تخللتها صدامات مع الشرطة للمطالبة بإعدام ولد امخيطير، وسط مزاعم بأن هذا الملف تم اختطافه، وبات ورقة تلعب بها أطراف مختلفة، وعلى أكثر من صعيد.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT