على شاطئ بحيرة فيكتوريا: " الجنس مقابل السمك "

تحت أشعة الشمس الحارقة وفي بلد معدل الاصابة بالايدز يناهز 15% من السكان، نساء يشترين السمك لبيعه في الاسواق والربح ضئيل،لكن على مدى سنين تسدد نساء السوق ثمن هذا السمك من أجسادهن، في تقليد يطلق عليه اسم " الجنس مقابل السمك".

 

لوسي أودياموإحدى هؤلاء قالت في مقابلة مع البي بي سي :" أنا مجبرة على ممارسة الجنس لشراء السمك، عادة أمارسه مع صياد أوأثنين أسبوعيا، قد أصاب بالأمراض،ولكن ما  الحيلة؟ أنا أرملة ولدي خمسة أطفال علي تعليمهم".

فيليكس اوشيندو( صياد) " أمارس الجنس مع ثلاث نساء أسبوعيا مقابل السمك ، ورثت هذا عن والدي ،المرأة تسدد نصف الثمن نقدا ونصفه بممارسة الجنس ، وأنا أشعر بالعار، لكن الإغراء قوي "

هذا وتحاول بعض الجمعيات المحلية القضاء على هذا التقليد، فتشجع النساء على شراء مراكب الصيد بأنفسهن.

المصدر: البي بي سي

 

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT