عقدت البعثة الإفريقية المشتركة لمراقبة الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي جرى يوم السبت 5 أغشت 2017، عقدت مساء اليوم الجمعة 11 أغشت مؤتمرا صحفيا بمطعم " لاكاز" أشادت فيه بجو الحرية الذي طبع حملة التعديلات الدستورية ، و بالمهنية العالية للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي أشرفت عليها.
و قال رئيس هذه البعثة - التي ضمت 20 عنصرا- السيد نزابا موكيمو آلان فابريس في بيان تلاه أمام الصحفيين " إن حملة التعديلات الدستورية جرت في مناخ جيد يطبعه السلام و التعايش الأخوي"
و أضاف " لقد رأينا إعلانات و مقرات للحملة في كل الأماكن، كما تم تنظيم مهرجانات شرحت من خلالها الأحزاب السياسية هذه التعديلات الدستورية، و طالبت الجماهير بتبني مواقفها، في جو من الديمقراطية، و حرية التعبير طيلة الحملة.
كما أشاد السيد نزابا بجودة المعدات الانتخابية التي استعملت يوم الاقتراع، و بظروف الأمن، و غير ذلك من الأمور التي سمحت للناخبين بالتعبير عن أصواتهم بكل حرية.
و أكد نزابا على أن عملية فرز الأصوات داخل المكاتب جرت في ظروف شفافة، و بحضور ممثلين عن الأطراف المشاركة، و تم تعليق محاضرا لنتائج على كل المكاتب.
و خلص رئيس هذه البعثة إلى القول بأن انتخابات 5 أغشت 2017 بالجمهورية الإسلامية الموريتانية "هي انتخابات ديمقراطية و حرة، و شفافة، و احترمت النظم الدولية المعمول بها في الانتخابات الديمقراطية في العالم.
وهنأ السيد نزابا الشعب الموريتاني، و السلطات السياسية و الإدارية على هذه "المقاربة الديمقراطية جدا"، مبرزا الدور الكبير للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في تنظيم هذه العملية و الإشراف عليها.
و في جوابه على سؤال لموفد (الوسط) حول عدم تطرق البيان الذي تلاه للقمع الذي تعرض له بعض رموز المعارضة خلال مدة الحملة، قال السيد نزابا: إن هدف البعثة هو التأكد من سلامة عملية الاقتراع و مطابقتها للنظم الديمقراطية المعمول بها، مؤكدا أن الكثير من الأشياء تحدث خلال الحملة الانتخابية، لكن المهم هو الظروف التي يدلي فيها الناخبون بأصواتهم.