أفاد مراسل (الوسط) بمدينة فصاله في أقصى الشرق الموريتاني أن مجموعة تابعة للسياسي محمد محمود ولد سيدي اعترض سيارتين تابعتين للنائب البرلماني فيه المان ولد القشه وكانت السيارتان قادمتين من قرية موريتانية على الحدود مع مالي وتحملان مواطنين متوجهين إلى التنصيب، ضمن جماعة فيه المان التي تتنافس مع جماعة ولد سيدي، وقد استمر احتجاز السيارتين وركابهما بعض الوقت، قبل أن تنجح جهود قادها عمدة سابق في حل الإشكال، والإفراج عن السيارتين، والاعتذار عن ما حدث.
هذا ويشهد تنصيب وحدات الحزب الحاكم احتكاكات بين المتنافسين، أدت في بعض الأحيان إلى تدخل الدرك والشرطة لضبط الوصع، ومنع وقوع صدامات عنيفة.