باسكنو: اعتقالات، وترقب، والوالي يقيم الوضع

تشهد مدينة باسكنو بأقصى الشرق الموريتاني حالة من الترقب وسط انتشار مكثف للأمن، بعد ساعات من احتجاجات شعبية ليلية تخللتها أعمال عنف وإحراق لمقر البلدية، وقامت قوات الأمن بتوقيف نحو عشرين شخصا للتحقيق معهم، إلى ذلك وصل والي الحوض الشرقي الشيخ ولد عبد الله ولد اواه إلى باسكنو اليوم الأحد للوقوف على الوضع عن قرب،وفي ختام هذه الجولة التفقدية عقد السيد الوالى في مباني المقاطعة إجتماعا حضره أطر و وجهاه المدينة ابلغهم فيه أن السلطات الأمنية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال مرتكبي هذا النوع من العمل المنافي لقيم ومبادئ المجتمعات الواعية.

وقال الوالي انه جاء ليطلع على احوال المدينة بعد الحريق وما تلاه من شغب قام به بعض شباب المقاطعة حيث اقتحموا مبنى البلدية واتلفو فيه بعض المحتويات قبل التدخل السريع للسلطات العسكرية والأمنية بالمقاطعة وتم إتخاذ جميع التدابير الأمنية اللازمة وعادت الأمور إلى مجراها الطبيعي.

ويحتج المواطنون في باسكنو على تردي الخدمات العمومية، خاصة الكهرباء والصحة، وغياب وسائل للحماية المدنية، وتقع مدينة باسكنو على بعد 1400كلم من العاصمة انواكشوط.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT