فرح، فتشكيك، فترقب.. هكذا تعامل أهل التعليم مع خبر زيادة الرواتب

بشكل مفاجئ، كشف وزير المالية محمد الامين ولد الذهبي أن ميزانية السنة المقبلة تضمنت زيادة في علاوات وأجور المعلمين والأساتذة، وأضاف أن تفصيل ذلك متروك لوزير التهذيب، وعلى الفور تلقفت الساحة التربوية هذا الخبر الهام، وانتشر كالنار في الهشيم، لكن مع مرور الوقت انقسمت آراء المعنيين بالموضوع، فمنهم من شكك في الخبر من أساسه، مستدلا بأنه لو كانت هناك زيادة لأعلنها رئيس الجمهورية شخصيا لا وزير المالية، والبعض أكد أن الزيادة حاصلة بالفعل لكنها لن تكون بحجم يستحق كل هذا الفرح، قياسا على تجارب سابقة، بينما تمسك آخرون ببريق الأمل الي حمله تصريح وزير المالية، وهم يمنون أنفسهم بزيادة في الرواتب والعلاوات يبدأ تنفيذها من يناير المقبل.

وإزاء هذا الجدل والغموض بخصوص الزيادة الموعودة، التزمت وزارة التهذيب الصمت، تاركة الساحة مفتوحة لكل الاحتمالات، وكانت الحكومة قد أقرت السنة الماضية زيادة معتبرة لرواتب عمال الصحة، ويأمل موظفو التعليم أن يصلهم قطار الزيادة بعد أن تجاوزهم قطار ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT