غضب شعبي من هزائم ( المرابطون) ومطالب بإجراءات جريئة

تعرض المنتخب الوطني لكرة القدم (المرابطون) مساء اليوم الأحد لهزيمة قاسية بأربعة أهداف مقابل لا شيء في المباراة التي جمعته بالمنتخب التونسي، في ثاني ظهور للمنتخب الموريتاني في بطولة كأس أمم إفريقيا المنظمة حاليا بالكامرون، وذلك بعد هزيمة مماثلة على يد منتخب غامبيا الذي يصنف الأضعف في البطولة.

وقد تفاعل الموريتانيون مع هزيمة منتخبهم، وطالب عديد المحللين الرياضيين بقرارات جريئة تطيح بكل الجهاز الفني للمنتخب ورئيس اتحادية كرة القدم المتربع على هذه الاتحادية منذ سنوات، بينما ذهب آخرون أبعد من ذلك وطالبوا بحل اتحادية كرة القدم وتوجيه ميزانيتها لمجالات أخرى أكثر أهمية ومضمونة النتائج، فليس من المقبول أن يستمر صرف مئات الملايين من المال العام والنتيجة حصد مزيد من الهزائم المذلة.

بدورها، سارعت الاتحادية الموريتانية لكرة القد لإصدار بيان موجه للجمهور الموريتاني، عبرت فيه عن تفهمها للغضب الشعبي من الوجه السيئ الذي ظهر به المنتخب الوطني في مشاركته الثانية في بطولة كأس أمم إفريقيا رغم سعي الاتحادية لنتيجة أفضل، وأكدت الاتحادية أن قرارات سيتم اتخاذها لبناء فريق وطني قادر على المنافسة.

 

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT