بعد تكليفه بحملة تفرغ زينه، ولد مولاي الزين يكثف عمله للتسجيل على اللائحة الانتابية
عيـن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعلمي سيدي ولد مولاي الزين منسقا لحملته الانتخابية بمقاطعة تفرغ زينه، وتُعد تفرغ زينه إحدى أهم وأصعب مقاطعات العاصمة، لكونها مركز الثقل السياسي، والمالي، والإداري في البلد، وتحتاج إدارة الحملة فيها عادة إلى شخصية مُحنكة، تحظى باحترام في الأوساط السياسية، وتتمتع بكاريزما تمكنها من التعاطي مع الجميع.
وقد ارتأى المرشح رئيس الجمهورية إسناد تفرغ زينه - أو عاصمة العاصمة- كما يسميها البعض إلى هذا الشاب الكُفء، الذي يتمتع بالمواصفات المذكورة حسب ما تثبته سيرته ومشواره المهني، فضلا عن كونه ينحدر من وسط معروف، وابن شخصية إدارية وسياسية تحظى باحترام الجميع.
هذا، وتنطلق الحملة الانتخابية بعد أقل من شهر، تمهيدا للانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 29 من الشهر المقبل، ويتنافس فيها سبعة مترشحين، أبرزهم وأوفرهم حظا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.