موظفو الشؤون الإسلامية يشرحون حيثيات قرار طردهم من الوزارة(بيان)
المجموعة في وقفة سابقة أمام وزارة الشؤون الإسلاميةبيـــان صحفـي
بتاريخ: 27/10/2014
إننا نحن طاقم وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي العامل فيها الذي يباشر أعمالها اليومية ويعد خططها العملية وينظر لمستقبلها العملي، وقد نجحت مهامها على أيدينا؛ فوجئنا اليوم برسالة رقم: 232 بتاريخ: 01/10/2014 من معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي تعيدنا إلى وزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة وقد عمدت الوزارة فيها إلى ما يلي:
1- إنتقاء 28 موظفا من بين 104 موظفين معينين بمقررات وزارية بدون معايير موضوعية ( تستغني عن كافة مصالح الوزارة وأقسامها الإدارية والفنية وفي نفس الوقت تبدي حاجتها الماسة إلى رؤساء مصالح من قبيل – الاستقبال – الترجمة - المعلوماتية – السكرتيريا)
2- القفز على القوانين والنظم وذلك بنفي التعيين عن 69 موظفا معينين بمقررات وزارية لا تزال سارية المفعول، ودمجهم ضمن لائحة من 365 موظفا تم استغناء الوزارة عنها الشيء الذي جعل بنية الوزارة مختلة، فمستشاري الوزير 16 في حين تم إلغاء جميع أقسام الوزارة ولم يبق من مصالحها إلا 10 مصالح من أقلها أهمية مما أدى إلى شلل تام في أداء هذا القطاع الأساسي في الدولة .
3- التمييز ضد المرأة إذ لم تستثني الوزارة في إطار لائحتها 28 " المحظوظة" إلا إمراة واحدة بينما طردت عشرات النساء .
إننا نهيب بكافة الجهات الرسمية العمل على تصحيح هذه الزلة وإعادة الحقوق لذويها.
موظفو وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي
المفصولين تعسفا
