لأنتربول يرفض طلبا مصريا بملاحقة و اعتقال الصحفي أحمد منصور(تدوينة)
تلقى النظام الأنقلابي فى مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي هزيمة وصفعة قانونية دولية ساحقة حينما رفض الأنتربول الدولي طلب النظام المصري بملاحقة مذيع الجزيرة أحمد منصور أو إدراجه علي قوائم المطلوبين دوليا معتبرا أن طلب النظام الأنقلابي فى مصر لا يتوافق مع لوائح الأنتربول وقوانينه التى تنص علي عدم ملاحقة أي متهم بتهم سياسية أو شبه سياسية ، كما عمم الأنتربول علي كل مكاتبه حول العالم عدم الأستجابة للطلب المصري حال وروده إليه من مكتب الأنتربول المصري ،
ورغم تحايل نظام السيسي وعدم ملاحقتي حتى الآن بتهم سياسية مباشرة وتوجيه اتهامات مزورة بتهم جنائية تتعلق بتعذيب محامي فى ميدان التحرير إلا أن حيلة نظام السيسي لم تنطل علي الأنتربول وقد جاء رد الأنتربول الدولي الذي يقع مقره فى مدينة ليون الفرنسية فى وثيقة رقم :
: : LA/51418-1/5.2/MTA/YGO/lb بتاريخ 21 أكتوبر 2014 استجابة لطلب محامي شبكة الجزيرة الدولية كاميرون دولي الشريك الأساسي فى مكتب المحاماة الدولي كارتر ـ روك الذي يقع مقره فى العاصمة البريطانية لندن ، حيث يتابع دولي مع الأنتربول الدولي قضيتي منذ عدة أشهر حينما إعلنت السلطات المصرية أول مرة أنها أرسلت طلبا للأنتربول لملاحقة مذيع الجزيرة أحمد منصور وأكد كاميرون دولي للأنتربول علي أن ملاحقة أحمد منصور سياسية رغم محاولة النظام الفاشلة عمل غطاء جنائي لها وأكد كاميرون للأنتربول علي ملاحقة منصور تدخل ضمن ملاحقة ومحاكمة الأعلاميين التابعين لشبكة الجزيرة من قبل السلطات المصرية ، ويعتبر رفض الأنتربول بصيغته التي جاء بها صفعة للنظام الأنقلابي ونظامه القضائي وتأكيدا علي أن القضاء المصري لا يحظي بأي احترام فى المحافل الدولية وأن الدعاية السوداء التى يقوم بها النظام هي للبحث عن مصداقية مفقودة ، وسمعة أصبحت فى الحضيض له ولنظامه السياسي والقضائي فى المحافل الدولية ، وهنا أؤكد للجميع أني سأبقي أنا وزملائي ـ إن شاء الله ـ نصرة لكل مظلوم وسيفا مسلطا علي كل ظالم مستبد ، ننشر الحقيقة ونقدمها للناس لا نخشي إلا الله هو " خير حافظا وهو أرحم الراحمين "
من صفحة الصحفي أحمد منصور